إذا شعرت برغبتك في الاستقالة من عملك ووجدت هذه الأسباب فلا تستقيل !!!! |
إذا شعرت برغبتك في الاستقالة من عملك ووجدت هذه الأسباب فلا تستقيل !!!!
هل يراودك التفكير كثيراً في الإستقالة من عملك ؟ هل
بالفعل بدأت في رحلة بحث عن وظيفة جديدة ، وترك وظيفتك الحالية .
كل منا يحلم بوظيفة تحقق له الحياة الكريمة المادية
وتحقيق الذات ، ولكن هناك الكثير لا يشعر بقيمة وظيفته الحالية ، ودائما يفكر
كثيرا في الإنسحاب منها ، ليس هذا عيبا بالتأكيد ، فالإنسان بلا طموح لا يحقق
الكثير من الانجازات والنجاحات في حياته .
ولكن يجب التفكير بتأني قبل إتخاذ مثل هذا القرار ، حتي
لا نشعر في يوم من الأيام بأي لحظة ندم لفقدان هذه الوظيفة .
فيجب أن تعلم ان الكثير من الوظائف في الشركات والمؤسسات
، لها العديد من العيوب بجانب الميزات فلا يوجد وظيفة مثالية .
قبل ان تأخذ قرارك بالإستقالة أرجو منك أن تراجع أسبابك
جيداً ، وإذا وجدت بعض الاسباب التي أعرضها عليك في هذا المقال، أرجو منك الـتأني
والتفكير مرة اخري ولا تستقيل فورا :
1. إذا كنت تعمل منذ فترة طويلة في شركتك ،وكنت في حالة رضاء نفسي ومادى خلال
هذه الفترة ، ولسبب ما تعرضت شركتك لأزمة إقتصادية مفاجئة ، أثرت علي أوضاعها
المادية ، وبالتالي تأثرت شخصيا بهذه الأزمة ، أدت بك إلي التفكير في الاستقالة من
العمل ، فمن الممكن ان تسال نفسك سؤالا ماذا إذا استقال الجميع ؟
بالتأكيد سوف تنهار هذه الشركة ، ولا يكون
لها قدرة علي الخروج من هذه الأزمة،
فأكثر من يهمهم أن تجتاز الشركة الأزمة هم
العاملين بها، وخاصة من يعملون بها منذ
فترة طويلة ، أو من مؤسسين الشركة ،وشاهدوا نجاح الشركة علي مدار عملهم بها ،فتفكيرك في الأستقالة في هذا الوقت ، بالتاكيد
هيكون له واقع مرير ويزيد من صعوبة الأزمة التي تمر بها شركتك .
أما إذا استطعت التحمل ، ولم تتخلي عن عملك
في وقت الأزمة ، بالتأكيد سيكون هذا له وضع خاص ، وسيكون لك الكثير من التقدير بعد
إجتياز الأزمة .
2. إذا كنت قد تعرضت لمشكلة شخصية مع أحد مدرائك وقد تطور الأمر ، فلا تأخذ
قرار أبداً بالاستقالة في وقت إنفعالك ، خاصة إذا لم يكن متوفر لك بديل لعملك في
الوقت الحالي ، فالإنسان لا يستطيع أن ياخذ القرار الصائب في وقت الغضب ، في هذا الموقف أنصحك بإنهاء أي مناقشة عصبية ،
قد تؤدي إلي تفاقم المشكلة ، واللجؤ إلي أجازة أو راحة إذا أمكن ذلك ، لتستعيد
فيها الموقف بكل هدؤ ، وتحاول إصلاح ما يمكن إذا كنت فعلا مقصر في شئ ما ، وإذا كان الأمر ليس خطائك أنت ، فهذا أدعي
كثيرا بتجنب التفكير في الإستقالة ، ولكن الصبر في هذه المواقف والحكمة في
التعامل، تؤدي في النهاية إلي إثبات حقك ، وبالتالي استمرارك في العمل .
3. إذا شعرت بضغط وضيق من كثرة العمل ، لا داعي أبداً للتفكير في الإستقالة ،
فالكثير من الشركات والمؤسسات ،يأتي عليها فترات من الوقت يكون بها ضغط عمل زائد
عن اي وقت آخر ، فقط حاول أن تقضي وقتاً مريحاً بعد ساعات العمل، أو تأخذ راحة
لفترة قصيرة ، تستعيد فيها قدرتك علي تحمل هذا الجهد الزائد .
4. إذا كان ليس لديك ما يكفي من المال ، يُغنيك عن راتبك في فترة البحث عن
وظيفة جديدة ،فالعثور علي وظيفة جديدة ليس بالأمر السهل أو السريع كما تظن ، حتي
إذا كانت مهاراتك عالية وقوية في مجالك ، فإذا لم يكن معك ما يكفيك من مال تستند
إليه خلال فترة البحث ، فلا تتسرع أبدا بالاستقالة .
5. لا تستقيل أبداً إذا لم يكن متوفر وظيفة جديدة فورا ً ، فعندما تصبح الأمور
غير محتملة في بقائك في عملك ، فأنصحك أن تبدأ البحث عن وظيفة في سرية ، ويمكنك
أخذ أجازة من عملك لإجراء المقابلات الشخصية للوظائف الجديدة ، ومن ثم تستطيع
الإعلان عن استقالاتك بوقت وشكل كافي لا يضر بعملك السابق .
هذه النصائح ستساعدك بالحفاظ علي وظيفتك قدر
الإمكان وقرارك بالبقاء بها حتي يتوفر لك الأنسب والافضل في الوقت المناسب
تعليقات: 0
إرسال تعليق